At-Tadzkirah Imam Qurthubi

Terjemahan Kitab at-Tadzkirah: Mengingat Mati dan Persiapan Menghadapinya

(The Kashmir Walla)

باب ذكر الموت والاستعداد له
النسائي «عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللذات» يعني الموت.
أخرجه ابن ماجه والترمذي أيضاً.

وخرجه أبو نعيم الحافظ بإسناده من حديث مالك بن أنس «عن يحيى بن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا من ذكر هادم اللذات قلنا يا رسول الله: وما هادم اللذات؟ قال: الموت» .
ابن ماجه «عن ابن عمر قال: كنت جالساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من الأنصاري فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقاً قال: فأي المسلمين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكراً وأحسنهم لما بعدهم استعداداً أولئك الأكياس» أخرجه مالك أيضاً.
وسيأتي في الفتن ـ إن شاء الله تعالى.
الترمذي «عن شداد بن أوس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت.
والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله» .
وروي عن أنس قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر الموت.
فإنه يمحص الذنوب، ويزهد في الدنيا»

وروي عنه عليه السلام أنه قال: «كفى بالموت واعظاً وكفى بالموت مفرقاً» .
وقيل له يا رسول الله: «هل يحشر مع الشهداء أحد؟ قال: نعم، من يذكر الموت في اليوم والليلة عشرين مرة» .
وقال السدي في قوله تعالى: {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} أي أكثركم للموت ذكراً، وله أحسن استعداداً ومنه أشد خوفاً وحذراً.
فصل: قال علماؤنا رحمة الله عليهم.
«قوله عليه السلام: أكثروا ذكر هادم اللذات الموت» كلام مختصر وجيز قد جمع التذكرة وأبلغ في الموعظة فإن من ذكر الموت حقيقة ذكره نغص عليه لذته الحاضرة، ومنعه من تمنيها في المستقبل وزهده فيما كان منها يؤمل، ولكن النفوس الراكدة، والقلوب الغافلة تحتاج إلى تطويل الوعاظ، وتزويق الألفاظ، وإلا ففي قوله عليه الصلاة والسلام: «أكثروا ذكر هادم اللذات» مع قوله تعالى: {كل نفس ذائقة الموت}

ما يكفي السامع له، ويشغل الناظر فيه وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كثيراً ما يتمثل بهذه الأبيات:
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته ... يبقى الإله ويودي المال والولد
لم تغن عن هرمز يوماً خزائنه ... والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
ولا سليمان إذ تجري الرياح له ... والإنس والجن فيما بينها ترد
أين الملوك التي كانت لعزتها ... من كل أوب إليها وافد يفد؟
حوض هنالك مورود بلا كذب ... لا بد من ورده يوماً كما وردوا

Penulis/Pewarta: Mualif
Editor: Abu Halima
©2023 Al-Marji

TAGS:

Berita Terkait